إنتر ميلان (بالإيطالية: Internazionale Milano) هو نادي كرة قدم مشهور من مدينة ميلانو في إقليم لومبارديا في إيطاليا. يشارك في الدوري الإيطالي الدرجة الأولى. يلعب في استاد جوزيبي مياتسا (سان سيرو) الذي يتسع لـ 85,443 متفرج يشاركه في نفس الملعب قطب ميلانو الآخر نادي ميلان، يعرف الفريق بلونيه الأسود والأزرق، ويلقب في إيطاليا النيرازوري Nerazzurrتأسس النادي في 9 مارس 1908 بعد انشقاق في نادي الكركيت وكرة القدم ميلان الذي يعرف حاليا بإي سي ميلان الإيطالي وكان يتكون من مجموعة من الإيطالين والسويسرين الذين أبدوا حزنهم لعنصرية الإيطالين في فريق اي سي ميلان حين ذاك وبالتالي قرروا الانفصال وكونوا نادي انترناسيونالي ومن البدايه كان النادي مفتوح للاعبين الاجانب ولذلك سمي بهذا الاسم. وكانت الكنيه الاصليه للفريق في ميلانو "La Beneamata" أي المحبوب.i، بمعنى "الأسوفي ثاني مواسم الفريق في الدوري تمكن الانتر من ربح أول بطولة في الدوري له في عام 1910 والثانيه في عام 1920 وكانت كلتا البطولتين بطولة الدوري الإيطالي تحت قيادة فورجيلو فيوستي وهو اخ لجوزيبي فيوستي الذي ربح ثاني لقب دوري مع الانتر ولسؤ الحظ مات فورجولي فيوستي في الحرب العالمية الأولى في الجبهة الشرقيه.
ما بين الحرب العالمية الأولى والثانيه أجبر انتر ناسيونالي إلى تغير اسمه إلى أمبروزيانا "Ambrosiana" ليسكت نظام بينيتو موسوليني المتشدد والمناهض لغير الإيطاليين. لكن اسم الانتر ما زال متداول، وقد تمكن الانتر من كسب بطولة ثالثه في الدوري الإيطالي الجديد في عام 1930 وبعد ذلك تمكن الانتر مرة رابعه من تحقيق البطولة عام 1938.
و من ثم حصد أول كأس إيطاليا في عام 1940 وفي نفس العام حقق الانتر البطولة الخامسة. ومن عام 1942 عاد أمبروزيانا إلى اسمه انترناسيونالي ميلانو الأصلي. بعد الحرب ربح الانتر البطولة السادسة عام 1953 والسابعة في عام 1954 وبعد تلك البطولات دخل الانتر أفضل السنوات في تاريخه المعروفة بعصره "La Grande Inter" "الإنتر العظيم".د والأزرق" في اللغة الإيطالية.تعتبر فترة الستينات والسبعينات هي أفضل الفترات في تاريخ الإنتر حيث أطلق على الفريق بذاك الوقت بالـ " القراندي إنتر " أي الإنتر الكبير إذ حقق فيها العديد من البطولات بقيادة المدرب الأرجنتيني هيلينيو هيريرا وبتواجد كوكبة رائعة من اللاعبين أمثال الإيطاليين فاكيتي ومازولا والإسباني سواريز. إذ حقق النادي وقتها 3 بطولات للدوري أعوام 1963 - 1965 - 1966 تخللها فوزين بدوري أبطال أوروبا أعوام 1964 - 1965 أمام فريقي ريال مدريد بمهاجمه الخطير ألفريدو دي ستيفانو وبنفيكا بقيادة أوزيبيو على التوالي.
بعدها جاء أنجلو موراتي والد ماسيمو موراتي للفريق بعدما أحضر صانعي فرحة الإنتر في الستينات أمثال لويس سواريز، أليساندرو مازولا، جاشينتو فاكيتي، لم يتردد في إحضار المزيد منهم كأمثال أوزيبيو وبيليه ولكنه قوبل بالسياسات الاستبدادية فلم يقبل في البرازيل ومنع في البرتغال، ولهذا توقف العصر الذهبي الأول في سنة 1967 بعد الوصول من جديد إلى النهائي دوري أبطال أوروبا، وخسر أمام سلتيك.
في عام 1971 اضاف الفريق لقبه الحادي عشر في الدوري والثاني عشر عام 1980 وفاز بكأس إيطاليا مرتين أعوام 1978 و1982 بقيادة ألتوبيلي. ولم يستطع الفريق إضافة أي لقب في خزانته حتى عام 1989 عندما فاز بالبطولة الثالثة عشر في الدوري بقيادة مدربه المحنك جوفاني تراباتوني. بعدها لم يحقق الفريق أي بطولة كبيرة وأصابت الجماهير خيبة أمل طويلة.تبدأ هذه الفترة من عام 1990 إذ فقد الفريق هيبته بشكل مؤثر بعد أن صام طويلا عن البطولات ولم يحقق سوى ثلاث بطولات لـ كأس الاتحاد الأوربي أعوام 1991 ضد فريق روما وعام 1994 أمام زلازبورج النمساوي وعام 1998 امام لازيو في باريس. وهذه البطولات لم تكن كافية لرد ولو جزء بسيط مما دفعه رئيس النادي وقتها ماسيمو موراتي ابن أنجلو موراتي رئيس النادي في الفترة الذهبية. وأصيب بخيبة أمل كبيرة بعد أن صرف قرابة 500 مليون دلار في فترة رئاسته لجلب كل ماهو مميز للفريق.إضافة إلى معاناته المستمرة مع التحكيم الذي حرمه من بطولتين إيطالتين حسب رأي جماهير الإنتر. ووسط هذه الضغوطات تخلى موراتي عن الرئاسة عام 2004 وأوكلها لجاشينتو فاكيتي الأسطورة السابقة للفريق وأوكل مهمة التدريب للمدرب الشاب روبيرتو مانشيني وأثمرت التغييرات إلى عودة الفريق في حصد البطولات إذ حقق بطولتي كأس إيطاليا عامي 2005 و2006 بالإضافة إلى لقبين لكأس السوبر الإيطالي. حتى منحته المحكمة الرياضية بطولة الدوري بعد غياب طويل دام 17 سنة من الفشل إثر فضيحة التلاعب التي شملت ناديي يوفنتوس وميلان الأول والثاني وغيرهم في موسم 2006. وبذلك عادت نغمة الانتصارات والأفراح لجماهير النيرازوري ولم يتوقف الإنتر عند ذلك اللقب بل أثبت جدارته أيضاً على أرض الملعب في العامين التالييين لينال بذلك اللقب الخامس عشر والسادس عشر والسابع عشر له في تاريخه. وبوفاة فاكيتي صيف 2006 عاد موراتي مرة أخرى لرئاسة النادي على أمل أن يكون وجه خير هذه المرة. ويعتبر الفريق الإيطالي الوحيد الذي لم ينزل للدرجه الثانيه.صنفت هذه المرحلة على أنها مرحلة العصر الذهبي الجديد للإنتر من جديد بعد عصر هيريرا، ففاز الإنتر بجميع الألقاب وسميت بالثلاثية الشهيرة.
بدأها بكأس إيطاليا بفوزه على روما في النهائي بهدف لميليتو بعد إسقاطه لكل من جوفنتوس وفيورنتينا وهو اللقب السادس للإنتر. ثم توج بلقب الدوري الإيطالي بصعوبة بالغة بعد تجرعه الهزيمة من روما في ملعب الأولمبيكو (2-1)مما فتح الدوري على مصراعيه لنادي روما للحصول عليه بعد سيطرة واضحة للإنتر، ولكن الإنتر إستغل خسارة روما في ملعبه أمام سمبدوريا للعودة إلى الصدارة بفارق نقطتين وبقي الصراع حتى المرحلة الأخيرة والتي عاد ختامها للأنتر أمام سيينا بهدف لميليتو.الأنتر في دوري أبطال أوروبا لم يكن في رأي النقاد والمحللين مرشحا للفوز بالكأس الأوروبية لكنه أبان للعالم أنه ما زال الفريق العريق بعد إقصاء الممثل الأول وهو برشلونة للوصول إلى النهائي. الأنتر بدأ مشواره الأوروبي في المجموعة السادسة مع كل من فريقي روبين كازان الروسي ودينامو كييف الأوكراني وكذلك فريق الأحلام برشلونة وكان مشوارا صعبا لأنه أنهى مباراياته الثلاث متعادلا في كل منها ولكنه استطاع العودة بعد خسارة أمام فريق الأحلام والفوز على كل من دينامو كييف (2-1) وروبين كازان (2-0) ليتأهل في المركز الثاني مع برشلونة المتصدر.
في الدور 16 أبان الإنتر أنه من الكبار بعد أن فاز على تشيلسي بنجومه الكبار يتقدمهم العاجي دروغبا بالفوز عليهم ذهابا(2-1) وإيابا (0-1) ليتأهل للدور الثمانية ليلتقي بفريق روسي طامح لأول مرة ألا وهو سيسكا موسكو ولكن الأنتر بقيادة شنايدر فاجأوهم بالفوز ذهابا(1-0)وإيابا بنفس النتيجة ليتأهل إلى دور الربع النهائي ليلتقي نادي برشلونة الإسباني الفريق الذي لايقهر.
في الدورالربع النهائي كل العالم كان يتوقع أن برشلونة سوف يفوز بالكأس الأوروبية مرة ثانية بعد إنجازه الباهر عام 2009 بالفوز بالسداسية لكن الأنتر فاجأهم بعد الفوز عليه في السان سيرو ب (3-1)والعودة من معقل الكامب نو بخسارة (0-1) تعد من أقل الأضرار بعد ضمان التأهل بنتيجة المبارتين (3-2).
إلتقى الأنتر في نهائي مدريد في معقل المدريدين سانتياغو برنابو بفريق بايرن ميونخ الألماني وفاز عليه أداءً ونتيجةً بهدفي دييغو ميليتو في الدقيقتين 39 و 70 ليعود اللقب للأنتر بعد 45 من المعاناة وبواسطة المدرب القدير جوزيه مورينهو الذي أعاد البسمة لرئيس الإنتر ماسيمو موراتي وجماهير النيراتزوري.
بعد المجد الأوروبي حقق الإنتر كأس السوبر الإيطالي على حساب منافسيه اللدود روما وفاز عليه ب(3-1)بتوقيع غوران بانديف وثنائية صأمويل إيتو وطمع الإنتر على تحقيق السداسية مثل برشلونة بتحقيق نهائي كأس السوبر الأوروبي أمام أتلتيكو مدريد ولكنه خسرها بنتيجة (2-0).
وفي أواخر عام 2010 تمكن الانتر من تحقيق كأس العالم للأندية في أبو ظبي وبذلك يكون الفريق الإيطالي الوحيد الذي أحرز خماسية في موسم واحد والثاني من حيث التتويجات بعد نادي برشلونة.
في 23 من كانون الأول (ديسمبر) 2010، تم إِنهاءالعلاقة بين النادي ورافائيل بينيتيز، بعد ما ألغى المدرب الإسباني عقده بالتراضي مع الإنتر. في 29 من كانون الأول (ديسمبر) 2010، وقع مدرب أي سي ميلان السابق ليوناردو أرواخو، على عقد مع الأنتر حتى عام 2012.
في مباراة نابولي المتأخرة، كشف نادي إنتر ميلان عن الكؤوس الخمسة بالإضافة حصل رئيس النادي ماسيمو موراتّي وقائد الفريق خافيير زانيتّي على شارة أبطال كأس العالم للأندية، تكريماً لنجاح الفريق عام 2010. وبدءاً من مباراة التي واجه فيها الإنتر نادي نابولي، سيحمل كل لاعبي النيرازوري شارة أبطال الفيفا على قمصانهم في كل لقاء يخوضونه حتى انطلاق صافرة نهاية المباراة الختامية في كأس العالم للأندية الفيفا 2011 التي تستضيفها اليابان.تتركز أكبر مجموعة من أنصار الإنتر في مدينة ميلانو وهي ذو الطبقة المتوسطة البارجوازية، عكس أنصار نادي ميلان التي هي من الطبقة الكادحة والعاملة.
وتمثل " البويز سان " مجموعة ألتراس الإنتر والتي لديها مكانة هامة وعظيمة لدى أوساط الألتراسات بشكل عام نظراً لأنها أحد أقدم الألتراسات على الإطلاق، والتي تأسست في عام 1969، وبالإضافة إلى المجموعة الرئيسية " بويز سان " فإن هناك أربع رابطات أخرى غيرها وهي : " Viking, Irriducibili, Ultras, and Brianza Alcoolica ". ومن المعروف مشجعين الإنتر الأكثر صخباً يجتمعون في "Curva Nord" أو المدرج الشمالي، وهذا التقليد قد أدي منذ فترة طويلة إذ أن أكبر ألتراسات النادي في هذا المدرج، وهي التي تتكفل باليافطات واللافتات وإبراز الأعلام الكبيرة في محاولة لدعم الفريق وإظهار المحبة للنادي.
ولدى الإنتر منافسات وتحديات كثيرة، اثنان منها كبيرة جداً، أولاً ديربي ميلانو ضد نادي ميلان، وقد وجد هذا الديربي منذ أن تأسس الإنتر في عام 1908، المباراة التي دائما تخلق أجواء حماسية تجذب المشاهدين من أنحاء العالم بأنصار الناديين واللافتات التي توضع قبل المباراة، والأهازيج التي تبعث الروح في اللاعبين وتزرع الحماس لديهم ومن أشهرها تلك المباراة في دوري أبطال أوروبا 2003 في إياب ربع النهائي، بعد اندلاع الشغب إثر قرارت الحكم المثيرة للجدل وهذا ما لم يعجب أنصار الإنتر فألقوا الشماريخ على أرض الملعب فأصاب إحداها حارس ميلان في ذاك الوقت ديدا على كتفه.
والديربي الآخر والأكثر أهمية هو مع يوفنتوس ديربي إيطاليا الذي استمر طوال السنين دون انقطاع حتى 2006 إثر تلاعب بالنتائج ورشوة الحكام لمصلحة يوفنتوس الذي أدى إلى هبوطه إلى السيريا b، ومنذ ذلك الوقت كانوا هم الناديين الوحيدين الذي لم يهبطا، أيضاً هناك نوادي تعتبر من المنافسيين ومنهم أتلانتا وبولونيا وروما ونابولي.
ما بين الحرب العالمية الأولى والثانيه أجبر انتر ناسيونالي إلى تغير اسمه إلى أمبروزيانا "Ambrosiana" ليسكت نظام بينيتو موسوليني المتشدد والمناهض لغير الإيطاليين. لكن اسم الانتر ما زال متداول، وقد تمكن الانتر من كسب بطولة ثالثه في الدوري الإيطالي الجديد في عام 1930 وبعد ذلك تمكن الانتر مرة رابعه من تحقيق البطولة عام 1938.
و من ثم حصد أول كأس إيطاليا في عام 1940 وفي نفس العام حقق الانتر البطولة الخامسة. ومن عام 1942 عاد أمبروزيانا إلى اسمه انترناسيونالي ميلانو الأصلي. بعد الحرب ربح الانتر البطولة السادسة عام 1953 والسابعة في عام 1954 وبعد تلك البطولات دخل الانتر أفضل السنوات في تاريخه المعروفة بعصره "La Grande Inter" "الإنتر العظيم".د والأزرق" في اللغة الإيطالية.تعتبر فترة الستينات والسبعينات هي أفضل الفترات في تاريخ الإنتر حيث أطلق على الفريق بذاك الوقت بالـ " القراندي إنتر " أي الإنتر الكبير إذ حقق فيها العديد من البطولات بقيادة المدرب الأرجنتيني هيلينيو هيريرا وبتواجد كوكبة رائعة من اللاعبين أمثال الإيطاليين فاكيتي ومازولا والإسباني سواريز. إذ حقق النادي وقتها 3 بطولات للدوري أعوام 1963 - 1965 - 1966 تخللها فوزين بدوري أبطال أوروبا أعوام 1964 - 1965 أمام فريقي ريال مدريد بمهاجمه الخطير ألفريدو دي ستيفانو وبنفيكا بقيادة أوزيبيو على التوالي.
بعدها جاء أنجلو موراتي والد ماسيمو موراتي للفريق بعدما أحضر صانعي فرحة الإنتر في الستينات أمثال لويس سواريز، أليساندرو مازولا، جاشينتو فاكيتي، لم يتردد في إحضار المزيد منهم كأمثال أوزيبيو وبيليه ولكنه قوبل بالسياسات الاستبدادية فلم يقبل في البرازيل ومنع في البرتغال، ولهذا توقف العصر الذهبي الأول في سنة 1967 بعد الوصول من جديد إلى النهائي دوري أبطال أوروبا، وخسر أمام سلتيك.
في عام 1971 اضاف الفريق لقبه الحادي عشر في الدوري والثاني عشر عام 1980 وفاز بكأس إيطاليا مرتين أعوام 1978 و1982 بقيادة ألتوبيلي. ولم يستطع الفريق إضافة أي لقب في خزانته حتى عام 1989 عندما فاز بالبطولة الثالثة عشر في الدوري بقيادة مدربه المحنك جوفاني تراباتوني. بعدها لم يحقق الفريق أي بطولة كبيرة وأصابت الجماهير خيبة أمل طويلة.تبدأ هذه الفترة من عام 1990 إذ فقد الفريق هيبته بشكل مؤثر بعد أن صام طويلا عن البطولات ولم يحقق سوى ثلاث بطولات لـ كأس الاتحاد الأوربي أعوام 1991 ضد فريق روما وعام 1994 أمام زلازبورج النمساوي وعام 1998 امام لازيو في باريس. وهذه البطولات لم تكن كافية لرد ولو جزء بسيط مما دفعه رئيس النادي وقتها ماسيمو موراتي ابن أنجلو موراتي رئيس النادي في الفترة الذهبية. وأصيب بخيبة أمل كبيرة بعد أن صرف قرابة 500 مليون دلار في فترة رئاسته لجلب كل ماهو مميز للفريق.إضافة إلى معاناته المستمرة مع التحكيم الذي حرمه من بطولتين إيطالتين حسب رأي جماهير الإنتر. ووسط هذه الضغوطات تخلى موراتي عن الرئاسة عام 2004 وأوكلها لجاشينتو فاكيتي الأسطورة السابقة للفريق وأوكل مهمة التدريب للمدرب الشاب روبيرتو مانشيني وأثمرت التغييرات إلى عودة الفريق في حصد البطولات إذ حقق بطولتي كأس إيطاليا عامي 2005 و2006 بالإضافة إلى لقبين لكأس السوبر الإيطالي. حتى منحته المحكمة الرياضية بطولة الدوري بعد غياب طويل دام 17 سنة من الفشل إثر فضيحة التلاعب التي شملت ناديي يوفنتوس وميلان الأول والثاني وغيرهم في موسم 2006. وبذلك عادت نغمة الانتصارات والأفراح لجماهير النيرازوري ولم يتوقف الإنتر عند ذلك اللقب بل أثبت جدارته أيضاً على أرض الملعب في العامين التالييين لينال بذلك اللقب الخامس عشر والسادس عشر والسابع عشر له في تاريخه. وبوفاة فاكيتي صيف 2006 عاد موراتي مرة أخرى لرئاسة النادي على أمل أن يكون وجه خير هذه المرة. ويعتبر الفريق الإيطالي الوحيد الذي لم ينزل للدرجه الثانيه.صنفت هذه المرحلة على أنها مرحلة العصر الذهبي الجديد للإنتر من جديد بعد عصر هيريرا، ففاز الإنتر بجميع الألقاب وسميت بالثلاثية الشهيرة.
بدأها بكأس إيطاليا بفوزه على روما في النهائي بهدف لميليتو بعد إسقاطه لكل من جوفنتوس وفيورنتينا وهو اللقب السادس للإنتر. ثم توج بلقب الدوري الإيطالي بصعوبة بالغة بعد تجرعه الهزيمة من روما في ملعب الأولمبيكو (2-1)مما فتح الدوري على مصراعيه لنادي روما للحصول عليه بعد سيطرة واضحة للإنتر، ولكن الإنتر إستغل خسارة روما في ملعبه أمام سمبدوريا للعودة إلى الصدارة بفارق نقطتين وبقي الصراع حتى المرحلة الأخيرة والتي عاد ختامها للأنتر أمام سيينا بهدف لميليتو.الأنتر في دوري أبطال أوروبا لم يكن في رأي النقاد والمحللين مرشحا للفوز بالكأس الأوروبية لكنه أبان للعالم أنه ما زال الفريق العريق بعد إقصاء الممثل الأول وهو برشلونة للوصول إلى النهائي. الأنتر بدأ مشواره الأوروبي في المجموعة السادسة مع كل من فريقي روبين كازان الروسي ودينامو كييف الأوكراني وكذلك فريق الأحلام برشلونة وكان مشوارا صعبا لأنه أنهى مباراياته الثلاث متعادلا في كل منها ولكنه استطاع العودة بعد خسارة أمام فريق الأحلام والفوز على كل من دينامو كييف (2-1) وروبين كازان (2-0) ليتأهل في المركز الثاني مع برشلونة المتصدر.
في الدور 16 أبان الإنتر أنه من الكبار بعد أن فاز على تشيلسي بنجومه الكبار يتقدمهم العاجي دروغبا بالفوز عليهم ذهابا(2-1) وإيابا (0-1) ليتأهل للدور الثمانية ليلتقي بفريق روسي طامح لأول مرة ألا وهو سيسكا موسكو ولكن الأنتر بقيادة شنايدر فاجأوهم بالفوز ذهابا(1-0)وإيابا بنفس النتيجة ليتأهل إلى دور الربع النهائي ليلتقي نادي برشلونة الإسباني الفريق الذي لايقهر.
في الدورالربع النهائي كل العالم كان يتوقع أن برشلونة سوف يفوز بالكأس الأوروبية مرة ثانية بعد إنجازه الباهر عام 2009 بالفوز بالسداسية لكن الأنتر فاجأهم بعد الفوز عليه في السان سيرو ب (3-1)والعودة من معقل الكامب نو بخسارة (0-1) تعد من أقل الأضرار بعد ضمان التأهل بنتيجة المبارتين (3-2).
إلتقى الأنتر في نهائي مدريد في معقل المدريدين سانتياغو برنابو بفريق بايرن ميونخ الألماني وفاز عليه أداءً ونتيجةً بهدفي دييغو ميليتو في الدقيقتين 39 و 70 ليعود اللقب للأنتر بعد 45 من المعاناة وبواسطة المدرب القدير جوزيه مورينهو الذي أعاد البسمة لرئيس الإنتر ماسيمو موراتي وجماهير النيراتزوري.
بعد المجد الأوروبي حقق الإنتر كأس السوبر الإيطالي على حساب منافسيه اللدود روما وفاز عليه ب(3-1)بتوقيع غوران بانديف وثنائية صأمويل إيتو وطمع الإنتر على تحقيق السداسية مثل برشلونة بتحقيق نهائي كأس السوبر الأوروبي أمام أتلتيكو مدريد ولكنه خسرها بنتيجة (2-0).
وفي أواخر عام 2010 تمكن الانتر من تحقيق كأس العالم للأندية في أبو ظبي وبذلك يكون الفريق الإيطالي الوحيد الذي أحرز خماسية في موسم واحد والثاني من حيث التتويجات بعد نادي برشلونة.
في 23 من كانون الأول (ديسمبر) 2010، تم إِنهاءالعلاقة بين النادي ورافائيل بينيتيز، بعد ما ألغى المدرب الإسباني عقده بالتراضي مع الإنتر. في 29 من كانون الأول (ديسمبر) 2010، وقع مدرب أي سي ميلان السابق ليوناردو أرواخو، على عقد مع الأنتر حتى عام 2012.
في مباراة نابولي المتأخرة، كشف نادي إنتر ميلان عن الكؤوس الخمسة بالإضافة حصل رئيس النادي ماسيمو موراتّي وقائد الفريق خافيير زانيتّي على شارة أبطال كأس العالم للأندية، تكريماً لنجاح الفريق عام 2010. وبدءاً من مباراة التي واجه فيها الإنتر نادي نابولي، سيحمل كل لاعبي النيرازوري شارة أبطال الفيفا على قمصانهم في كل لقاء يخوضونه حتى انطلاق صافرة نهاية المباراة الختامية في كأس العالم للأندية الفيفا 2011 التي تستضيفها اليابان.تتركز أكبر مجموعة من أنصار الإنتر في مدينة ميلانو وهي ذو الطبقة المتوسطة البارجوازية، عكس أنصار نادي ميلان التي هي من الطبقة الكادحة والعاملة.
وتمثل " البويز سان " مجموعة ألتراس الإنتر والتي لديها مكانة هامة وعظيمة لدى أوساط الألتراسات بشكل عام نظراً لأنها أحد أقدم الألتراسات على الإطلاق، والتي تأسست في عام 1969، وبالإضافة إلى المجموعة الرئيسية " بويز سان " فإن هناك أربع رابطات أخرى غيرها وهي : " Viking, Irriducibili, Ultras, and Brianza Alcoolica ". ومن المعروف مشجعين الإنتر الأكثر صخباً يجتمعون في "Curva Nord" أو المدرج الشمالي، وهذا التقليد قد أدي منذ فترة طويلة إذ أن أكبر ألتراسات النادي في هذا المدرج، وهي التي تتكفل باليافطات واللافتات وإبراز الأعلام الكبيرة في محاولة لدعم الفريق وإظهار المحبة للنادي.
ولدى الإنتر منافسات وتحديات كثيرة، اثنان منها كبيرة جداً، أولاً ديربي ميلانو ضد نادي ميلان، وقد وجد هذا الديربي منذ أن تأسس الإنتر في عام 1908، المباراة التي دائما تخلق أجواء حماسية تجذب المشاهدين من أنحاء العالم بأنصار الناديين واللافتات التي توضع قبل المباراة، والأهازيج التي تبعث الروح في اللاعبين وتزرع الحماس لديهم ومن أشهرها تلك المباراة في دوري أبطال أوروبا 2003 في إياب ربع النهائي، بعد اندلاع الشغب إثر قرارت الحكم المثيرة للجدل وهذا ما لم يعجب أنصار الإنتر فألقوا الشماريخ على أرض الملعب فأصاب إحداها حارس ميلان في ذاك الوقت ديدا على كتفه.
والديربي الآخر والأكثر أهمية هو مع يوفنتوس ديربي إيطاليا الذي استمر طوال السنين دون انقطاع حتى 2006 إثر تلاعب بالنتائج ورشوة الحكام لمصلحة يوفنتوس الذي أدى إلى هبوطه إلى السيريا b، ومنذ ذلك الوقت كانوا هم الناديين الوحيدين الذي لم يهبطا، أيضاً هناك نوادي تعتبر من المنافسيين ومنهم أتلانتا وبولونيا وروما ونابولي.